مرحبا بكم في مدونة الموقع الرسمي لفنان الكاريكاتير المصري ياسر حسين - ياسرتوون ستوديو ... جميع المواد المنشورة هنا تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

الوطن : عفت بدون تعليق وحسين يتوغل في الأمثال الشعبية

نشرت جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 23 أكتوبر 2011 هذا الموضوع حول كتاب كاريكاتير ياسر حسين

راديو حريتنا شهد مولد كتابيهما الجديدين في فن الكاريكاتير

عفت «بدون تعليق» .. وحسين يتوغل في الأمثال الشعبية


اقامت محطة «راديو حريتنا» بالقاهرة حفل توقيع كتابين لفناني الكاريكاتير «عفت» و«ياسر حسين» وقد تخللت الحفل ندوة مطولة ناقشهما فيها الحضور حول فن الكاريكاتير وما تضمنه كل كتاب من موضوعات مختلفة، اذ يتميز كل منهما باتجاه مختلف في مجال الكاريكاتير.
جاء كتاب «كاريكاتير عفت» يحمل بين صفحاته كاريكاتيرات «بدون تعليق» مرسومة بالحبر الاسود فقط، وهو ما تميزت به اعمال الفنان نتيجة لكثرة مشاركاته في المهرجانات الدولية للكاريكاتير، اذ اعتبر اللغة المرئية اهم من اللغة المكتوبة ولخص ذلك في عبارة كتبها على ظهر غلاف كتابه: «ما يرسم لا يكتب .. وما يكتب لا يرسم».
وكان الفنان «عفت» قد شارك أخيراً كعضو في لجنة تحكيم بمهرجان دولي للكاريكاتير بتركيا.
اما كتاب «كاريكاتير ياسر حسين» فقد قسمه المؤلف الى عدة اقسام وهي: الامثال الشعبية، منوعات كاريكاتيرية، بورتريهات كاريكاتيرية، واوضح حسين انه اختار الامثال الشعبية لانها تحمل بين طياتها صورا كاريكاتيرية كثيرة، فضلا عن انه اعد دراساته العليا في مجال الفنون الشعبية باكاديمية الفنون وهو ما اتاح له مزيداً من الاطلاع في هذا الاتجاه، كما عرف «ياسر» نفسه في الكتاب: «رسام كاريكاتير وباحث فلكلوري»، ثم اضاف ان الهدف الاساسي من اصداره لهذا الكتاب هو التاريخ لبعض اعماله التي قام بنشرها بالصحف على مدى عشرين عاما، مع حرصه على ان تكون الطباعة ملونة لاظهار تقنيات الرسم والتلوين المختلفة من خلال اعماله بالكتاب.
حضر حفل التوقيع العديد من المهتمين بفن الكاريكاتير والفنانين والادباء ومنهم: الفنان التشكيلي «د. أدهم فرج»، فنان الكاريكاتير «سعيد بدوي»، مصممة المجوهرات «د. وهاد سمير»، الشاعر والاديب «احمد زرزور».
الجدير بالذكر ان محطة راديو حريتنا كانت قد استضافت منذ عام معرض كاريكاتير الفنان «ياسر حسين» بعنوان «على رأي المثل»، وقد تحول اغلب لوحاته المعروضة الى صفحات مطبوعة في كتابه






لتحميل الصفحة أو مشاهدتها على موقع جريدة الوطن اضغط هنا