مرحبا بكم في مدونة الموقع الرسمي لفنان الكاريكاتير المصري ياسر حسين - ياسرتوون ستوديو ... جميع المواد المنشورة هنا تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

ياسر حسين : رسائل إلى وزير التعليم غير العالي | 1


بما أن هناك وزيرين للتعليم أحدهما للتعليم العالي (الجامعي)، والآخر للتعليم غير العالي (ما قبل الجامعي)، فقد اخترت أن أوجه رسائلي إلى الأخير، نظرًا لأهمية المرحلة التعليمية وما فيها من سلبيات أردت أن أشير إليها عبر هذه الرسائل، لعلها تكون بمثابة جرس إنذار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها البلاد
وبالرغم من أنني رسام كاريكاتير وكان يمكنني أن أعبر عن ذلك بالرسم، لكنني وجدت أن الموضوع متفرع بشكل كبير لا يمكن تلخيصه في رسم وتعليق مختزل، وكدارس للتربية الفنية وعملي يومًا ما كمدرس لهذه المادة واحتكاكي بالمدارس والتعليم في مصر وجدت أن من واجبي أن أوجه هذه الرسائل
ورسالتي الأولى هنا عن المدرس، لقد أصبحت مهنة التدريس مهنة ما لا مهنة له، حقيقة واقعة تتجلى في المدارس الخاصة، فلا يوجد أي مانع أن تكون خريج كلية الهندسة وتقوم بتدريس الرياضيات، أو خريج كلية الآداب لغة إنجليزية وتقوم بتدريس اللغة الإنجليزية، المثال الثاني هذا قد يجعلك تسأل: وما المشكلة في ذلك؟ أن يقوم دارس الإنجليزية بتدريسها.. ما المانع؟ أو يقوم دارس الفنون بتدريسها، أو دارس العلوم بتدريسها أيضًا؟ أقول لك إن هناك مواد علمية مؤهلة يجب أن يتعلمها المدرس ليصبح مدرسًا متخصصًا في المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، وهي طرق التدريس وعلم النفس التربوي، بل هناك أيضًا بالنسبة لتدريس الفنون ما يسمى بعلم نفس التربية الفنية، إذن ليس كل دارس لشيء يصلح ليقوم بتدريسه للتلاميذ من دون دراسته لهذه المواد المؤهلة، كل ما سبق أنا على يقين أن أي وزير “تربية” وتعليم يعلمه جيدًا، ولكنني أذكره هنا لكي يعلمه كل من يلحق أطفاله بمدرسة “خاصة” يدفع فيها مصاريف باهظة؛ أن المدرسين بهذه المدرسة غير مؤهلين “تربويًّا” أو “علميًّا” للقيام بمهمتي التربية والتعليم معًا على أساس علمي سليم
لقراءة المقال بالكامل على موقع إعلام دوت أورج اضغط هنا