مرحبا بكم في مدونة الموقع الرسمي لفنان الكاريكاتير المصري ياسر حسين - ياسرتوون ستوديو ... جميع المواد المنشورة هنا تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

الأهرام | يدخل روضتها.. ويقص أسرارها ياسر حسين: حكاية وراء كل ست

في جريدة الأهرام | ملحق الجمعة 22 ديسمبر 2017


نسرين مهران



حكايات نساء بروائح وأطعمة مختلفة.. طيور حالمة.. لم تستقر فى أعشاشها، مازالت تقاوم على بوابات الريح. حواس تائهة: كيف تفكر المرأة وترى نفسها؟ كيف تنظر للرجل وتتحدث عنه؟ هل هى ضحية دائمًا، أم أنها قد تكون أحيانًا لها ضحايا؟.. اسئلة كثيرة يطرحها رسام الكاريكاتير ياسر حسين فى كتابه الجديد «حكاية وراء كل ست»، الصادر عن دار غريب للنشر والتوزيع. يتضمن الكتاب 6 قصص إنسانية تستعرض تجارب أبطالها يعانون من مشاكل مجتمعية فرضها عليهم المجتمع. علماّ بأنهن يمثلن شرائح اجتماعية مختلفة: الموظفة الحكومية، الصحفية، سيدة الأعمال، المحللة النفسية وربة المنزل


.........................................



عن فكرة الكتاب يقول: لقد وجدت أن المرأة كتكوين نفسى واجتماعى، تتمتع بأساليب تعامل مع الحياة بشكل مختلف ومتميز عن الرجل، تعتبر تجاربها مادة خصبة للكتابة، لأنها غنية بالأحداث والمشاعر التى اعتبرتها بالنسبة لى -ككاتب «رجل»- تحديا بينى وبين نفسى أن أكتب بلسان امرأة تحكى عن تجربة شخصية مرت بها بكامل تفاصيلها وكيفية تعاملها معها. تلعب المرأة فى الكتاب الدور الرئيسى، بينما يسند إلى الرجل دور محرك أساسى للأحداث، وأحيانًا يكون هو عقدة القصة



ويضيف ياسر حسين قائلاّ: بكل تأكيد استوحى جميع شخصيات قصصى من الواقع شأنى شأن أى كاتب.. فالواقع لا يخلو من الشخصيات التى قد نجدها أحيانًا تفوق الخيال. غير أننى صنعت نسيجا ما بين الواقع والخيال لتقديمه بشكل مركز فى صفحات قليلة، من خلال قصص قصيرة ولكنها ذات طابع روائى



وما إذا كان تناول سرد القصص بقلم ساخر أم واقعى جاد، يقول: هذه المرة أردت أن أقدم نفسى باعتبارى كاتبا شاملا وليس كاتبا ساخرا فقط. وكفنان كاريكاتير قبل أن أكون كاتبا، أنا أمتلك الحس الساخر، وقد كانت تجاربى السابقة فى كتابى «حواديتى» و«الخرتيت الأحمر» عبارة عن قصص واقعية ساخرة. ولكن شغفى بالكتابة أيضًا جعلنى أخوض هذا التحدى مع نفسى. وهو ما دفعنى إلى الكتابة هذه المرة بقلم جاد واقعى.. بلسان ليس لسانى خاصة أن الكتابين السالف ذكرهما كانا من نوعية أدب الكتابة الذاتية حيث كنت أروى قصصى على لسانى. أمّا فى هذا الكتاب، قد يظهر الأسلوب الفكاهى أحيانًا فى بعض أحداث القصص بقصد التخفيف من التراجيديا على القاريء، وبدون قصد بحكم أننى لا أخترع أسلوبى فى الكتابة بل أكتب بتلقائية



»حكاية وراء كل ست» يتضمن 6 عناوين، هي: الضحية، ليدى غادة، الخائفة، المنتحرة، المخدوعة، النفساوية.. وقد صمم الغلاف والرسوم الداخلية بريشة الكاتب. يذكر أن ياسر حسين يعد أيضاّ باحثا فلكوريا ومؤلفا ورساما لقصص الأطفال المصورة.. كذلك هو مصمم رسوم متحركة لبرمجيات الوسائط المتعددة.. وقد شارك فى العديد من المعارض والمسابقات المحلية والدولية للكاريكاتير

لقراءة الموضوع من المصدر اضغط هنا